(الآيتان: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ … ﴾ آخر البقرة) بالرفع، ويجوز نصبه، وفي نسخة:"آخر سورة البقرة"(لا تقرآن في دار) أي: مسكن، (ثلاث ليالٍ فيقربها) بالوجهين، (شيطان) وفي "نسخة الجلال": بالنون، بدل: الموحدة، والراء مفتوحة. (ت، س، حب، مس) أي رواه: الترمذي، والنسائي، وابن حبان، والحاكم، عن نعمان بن بشير (١).
(إنَّ الله ختم البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه) أي: الحسي أو المعنوي (الذي تحت عرشه، فتعَلَّمُوهن) أي: كلماتهما، (وعلموهن نساءكم) أي: أزواجكم وبناتكم، ويحتمل شمولها للعَمَّات والخالات، ونحوهما من بقية القرابات.
(وأبناءكم) أي: أولادكم وأحفادكم، (فإنها) أي: تلك الكلمات أو كل واحدة من الآيتين (صلاة) أي: كالصلاة في حُصُول الصلاة، أو رحمة وسبب منحة.
(وقرآن) أي: مقروءٌ من أفضل الأذكار، وفي نسخة:"قُربان"، بضم أوله، أي: مما يتقرب به إلى الله، (ودُعاء) أي: مشتمل على نوع مسألةٍ.
= "العظمة" (١١٠٨)، والحاكم ٣/ ٤٥٩، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (٥٤٥) من طريق أبي أحمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. (١) أخرجه الترمذي (٢٨٨٢) والنسائي (١٠٨٠٣) والحاكم (١/ ٥٦٢). وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٧٩٩).