٧٨٤ - بهجة الأسرار ولوامع الأنوار في حكاية (١) العلماء الأخيار والصوفية الأبرار، لأبي الحسن علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الهمداني (٢): أنبأنا محمد بن أحمد الغماري، عن أبي إسحاق التنوخي، عن أبي العباس الحجار، عن الأنجب بن أبي السعادات، أخبرنا أبو الفتح محمد ابن عبد الباقي بن البطي، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عبد القادر بن محمد ابن يوسف، سماعاً لنصفه الأول، وإجازة لسائره، والمبارك بن عبد الجبار الصَّيْرَ في إجازة، قالا: أخبرنا عبد العزيز بن علي الأزجي، أخبرنا ابن جهضم.
٧٨٥ - أخبار إبراهيم بن أدهم، لجعفر بن نصير الخلدي، تلميذ الجنيد: أنبأتني فاطمة بنت علي اليسيري، عن أبي هريرة بن الذهبي، أخبرنا أبو العباس
(١) كذا في الأصل. والصواب «حكايات». وجاء العنوان في كشف الظنون ١/ ٢٥٦ «بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الأخيار من المشايخ الأبرار». ونسبه صاحب هدية العارفين ١/ ٧٢٦ إلى علي بن يوسف الشطنوفي (ت سنة ٧٣٠ هـ)، وقال: «قال في كشف الظنون: هذا الكتاب لابن جهضم علي بن يوسف الهمداني، المتوفى سنة سبعين وستمائة، وليس كذلك». قلت: أما الشطنوفي، فوفاته سنة (٧١٣ هـ)، وكتابه «بهجة الأسرار» في أخبار الشيخ عبد القادر الجيلاني ومناقبه، وبعض كبار المتصوفة. وأما ابن جهضم، فوفاته كانت سنة (٤١٤ هـ). وأقول أيضاً: ذكر الذهبي هذا الكتاب في ترجمة ابن جهضم من تاريخ الإسلام ٢٨/ ٣٥١، وقال: «أتى فيه بمصائب يشهد القلب ببطلانها». (٢) هذا الكتاب لم يذكره ابن حجر في المعجم المفهرس، ولا علم عليه المصنف بعلامة الاستدراك. قلت: وربما لم يجعله الحافظ ابن حجر في عداد مروياته لما فيه من (مصائب) كما أشار الحافظ الذهبي. وينطبق هذا على كثير من الكتب التي وردت عند السيوطي ولم ترد عند ابن حجر. والله أعلم.