وقرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن أبي عبد الله بن أبي الهيجاء قال: أخبرنا أبو عبد الله بن أبي الفتح قال: أخبرتنا أم الحسن بنت سعد الخير قالت: أخبرنا أبو القاسم المستملي قال: أخبرنا أبو سعد الأديب قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال: حدثنا أبو يعلى (١) قال: حدثنا جعفر بن مهران قالا: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس ﵁ قال: جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق. زاد جعفر: حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم ويقولون:
نحن الذين بايعوا محمدا … على الجهاد ما بقينا أبدا
والنبي ﷺ يجيبهم:
اللهم لا خير إلا خير الآخره … فبارك في الأنصار والمهاجره
وبالسند الماضي إلى البخاري (٢) قال: حدثنا أبو معمر … فذكره.
وقد أخرجه مسلم (٣) أيضا لكن من طريق ثابت عن أنس، وفيه بعض مغايرة، وأمليته في باب الدعاء لمن يقاتل، ولله الحمد.
آخر المجلس الخامس والستين بعد الخمسمائة من تخريج أحاديث الأذكار وهو الخامس والأربعون بعد التسعمائة من الأمالي المصرية بدار الحديث الكاملية، وهو الثاني والأربعون بها يوم الثلاث سابع جمادى الآخر سنة خمسين وثمانمائة ختمها الله بخير، آمين