ووقع في النسخة «يوم حنين» بالمهملة المضمومة والنون وهو تصحيف قديم لأن أخا محمد بن مسلمة واسمه محمود إنما قتل بخيبر اتفاقا.
وللزيادة في المتن شاهد من حديث أبي هريرة عند أحمد (١) والطبراني (٢) ولفظه: «لا تتمنوا لقاء العدو، فإنكم لا تدرون ما يكون في ذلك».
قوله:«وروينا في الحديث الذي قدمناه عن أنس»(٣).
قلت: يريد ما ذكره في باب: «ما يقول إذا نظر إلى عدوه»(٤) فذكر من كتاب ابن السني عن أنس وفيه وهم بينته عند تخريجه هناك وهو إنه من رواية أنس عن أبي طلحة عند ابن السني وغيره فكأن ذكر أبي طلحة سقط من نسخة الشيخ.
قوله:«وروى الإمام الشافعي في «الأم» .. إلى آخره» (٥).
قلت: تقدم ذكره وتخريجه في أواخر الاستسقاء وذكرت له هناك شاهدا موصولا من حديث أبي أمامة، وله شاهد آخر عن ابن عمر في «الأوسط» للطبراني وزاد فيه: «ودعوة المظلوم».
قوله:«وأن يقول دعاء الكرب الذي قدمنا .. إلى آخره»(٦).
قلت: تقدم ذكره وتخريجه في باب المفرد.
قوله:«ويقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم».