فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف» ثم قال:«اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزمهم».
أخرجه مسلم (١) عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وأخرجه البخاري (٢) عن عبد الله بن محمد، عن معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن موسى بن عقبة به وقال في روايته: عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله يعني ابن معمر التيمي وكان كاتبه قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى فقرأته .. فذكر الحديث بنحوه.
قوله:«وفي رواية: اللهم منزل الكتاب سريع الحساب .. إلى آخره»(٣).
قرأت على الشيخ أبي إسحاق التنوخي، عن إسماعيل بن يوسف وعيسى بن عبد الرحمن وأحمد بن أبي طالب قالوا: أخبرنا أبو المنجى البغدادي قال: الأولان سماعا، والثالث إجازة.
قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى بسنده المتكرر إلى عبد بن حميد قال: حدثنا جعفر بن عون قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: قلت لعبد الله بن أبي أوفى أكان رسول الله ﷺ دعا على الأحزاب؟
قال: نعم، دعا عليهم قال:«اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزهم».
أخرجه أحمد (٤) عن يحيى القطان عن إسماعيل فوقع لنا بدلا عاليا.