فقال: السلام عليكم ورحمة الله. فقال:«عشرون حسنة». قال: فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال:«ثلاثون حسنة».
هكذا أخرجه البخاري في كتاب «الأدب المفرد»(١)، ورواته من شرط الصحيح إلا يعقوب وهو صدوق.
وقد أخرج النسائي في «الكبرى»(٢) من طريق إبراهيم بن طهمان، عن يعقوب بن زيد حديثا آخر في السلام بهذا الإسناد وذكر في سنده اختلافا على سعيد المقبري.
قوله:«وفي رواية لأبي داود من رواية معاذ بن أنس .. إلى آخره»(٣).
كتب إلينا أبو العباس بن أبي بكر بن عبد الحميد من صالحية دمشق قال: أخبرنا التقي سليمان بن أبي طاهر الحاكم قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو جعفر بن نصر قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل قال: أخبرنا أحمد بن محمد قال: أخبرنا سليمان بن أحمد (٤) قال: حدثنا يحيى بن أيوب قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، عن أبي مرحوم، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه ﵁ أن رجلا أتى إلى مجلس فيه رسول الله ﷺ فقال: السلام عليكم (٥). فرد عليه السلام وقال:«عشر حسنات». ثم جاء رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله. فرد عليه وقال:«عشرون». ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال:«ثلاثون». وجاء آخر فقال: ومغفرته. فقال:«أربعون». ثم قال:«هكذا تكون الفضائل».
(١) «الأدب المفرد» (٩٨٦). (٢) «سنن النسائي الكبرى» (١٠١٢٨). (٣) «الأذكار» (ص ٢٤٤). (٤) «المعجم الكبير» (٢٠/ ١٨٢). (٥) بعده في الأصل: فقال رسول الله ﷺ: عشر .. ولعله سبق نظر، والمثبت بدونه من «المعجم الكبير».