للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أحد إلا سلم عليه. قال الطفيل: فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق فقلت له: ما نصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع ولا تسوم بها ولا تجلس في مجالس السوق؟ قال: وأقول له اجلس بنا هاهنا نتحدث فقال لي: يا أبا بطن - وكان الطفيلي ذا بطن - إنما نغدوا من أجل السلام نسلم على من لقينا (١).

هذا موقوف صحيح، قرأته على الشيخ أبي عبد الله بن قوام، عن أبوي الحسن علي بن محمد بن هلال الأزدي ومحمد بن محمد بن عبد الرحمن العسقلاني سماعا عليهما مجتمعين قالا: أخبرنا أبو إسحاق بن مضر قال: أخبرنا المؤيد بن محمد قال: أخبرنا هبة الله بن محمد قال: أخبرنا أبو عثمان النيسابوري قال: أخبرنا أبو علي السرخسي قال: أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي قال: أخبرنا أبو مصعب الزهري قال: أخبرنا مالك .. فذكره سواء (٢).

وهكذا أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٣) عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك فوقع لنا موافقة في شيخ شيخه، وعاليا لاتصال السماع.

قوله: وروينا في «صحيح البخاري» عنه قال: وقال عمار .. إلى آخره (٤).

قرأت على أبي المعالي الأزهري، عن أبي زكريا ابن المصري إجازة إن لم يكن سماعا قال: أخبرنا عبد الوهاب بن ظافر في كتابه قال: أخبرنا عبد الواحد بن عسكر قال: أخبرنا مرشد بن يحيى قال: أخبرنا علي بن محمد قال: أخبرنا الحسن بن رشيق قال: حدثنا أبو جعفر بن أبي العلاء قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان هو الثوري، عن أبي إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي، عن صلة بن زفر، عن عمار


(١) «الأذكار» (ص ٢٤٢ - ٢٤٣).
(٢) «الموطأ برواية أبي مصعب» (٢٠٢٥).
(٣) «الأدب المفرد» (١٠٠٦).
(٤) «الأذكار» (ص ٢٤٣).

<<  <   >  >>