الحراني قال: حدثنا عثمان بن خرزاذ بضم الخاء المعجمة وتشديد الراء المفتوحة بعدها زاي منقوطة وآخره ذال معجمة، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا مؤمل ح.
وقرأته عاليا على أم الحسن التنوخية، عن أبي الفضل بن أبي طاهر قال: أخبرنا محمود وأسماء وحميراء أولاد إبراهيم العبدي إجازة مكاتبة قالوا: أخبرنا أبو الخير الباغبان، أخبرنا أبو إسحاق الطيان قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال: حدثنا أحمد بن عيسى المصري واللفظ له قال: حدثنا مؤمل بن عبد الرحمن الثقفي قال: حدثنا سهل أبو حريز أوله مهملة وآخره منقوطة وزن عظيم مولى المغيرة، عن ابن شهاب، وقال ابن أبي السري في روايته: عن حسين بن رستم. ثم اتفقا عن عروة، عن عائشة ﵂ قالت: دخل علي النبي ﷺ وأنا أتمثل بهذين البيتين:
ارفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه … يوما فتدركه العواقب قد نمى
يجزيك أو يثني عليك وإن من … أثنى عليك بما صنعت كمن جزى
فقال النبي ﷺ:«ردي علي قول اليهودي قاتله الله، والله لقد أتاني جبريل ﵇ برسالة من ربي ﷿: أيما رجل صنع إلى أخيه صنيعا فلم يجد له جزاء إلا الدعاء والثناء فقد جازاه».
هذا حديث غريب اختلف على مؤمل في شيخ شيخه فإن كان حسين يقال له ابن شهاب فلا اختلاف، وقد أثنى على حسين الراوي عنه وقال: إن مالكا روى عنه.
وجاء الحديث عن عروة من وجه آخر بسياق آخر، ووجدت للأول شاهدا مرسلا وآخر معضلا: