هكذا أخرجه أبو داود (١) من طريق أبي خالد يزيد بن عبد الرحمن الدالاني، عن رجل غير مسمى، وسكت عليه، وهو سند ضعيف؛ لأن في أبي خالد مقالا مع الجهل بحال شيخه.
وقد ذكر ابن عدي في ترجمة أبي خالد هذا حديثا غير هذا من رواية أبي خالد عن أبي سفيان عن جابر (٢)، فيحتمل أن يفسر الذي لم يسم بأبي سفيان، وهو من رجال الصحيح، ويحتمل أن يفسر بشر حبيل بن سعد الآتي.
وجاء عن جابر حديث في المعنى يستفاد منه صفة الدعاء:
أخبرني العماد أبو بكر بن العز الفرضي فيما قرأت عليه بالصالحية، عن أحمد بن محمد بن معالي وأبي بكر بن محمد بن عبد الجبار سماعا عليهما قالا: أخبرنا أبو عبد الله بن أبي الفتح قال: أخبرتنا أم عبد الكريم بنت أبي الحسن قالت: أخبرنا أبو القاسم المستملي قال: أخبرنا أبو سعد الأديب قال: أخبرنا محمد بن أحمد النيسابوري قال: حدثنا أحمد بن علي الموصلي (٣) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة وأحمد بن إبراهيم الدورقي فرقهما ح
وقرأت على الإمام أبي بكر بن الحسين المدني بها، أن أحمد بن كشتغدي أخبرهم قال: أخبرنا النجيب الحراني قال: أخبرنا حماد الحراني قال: أخبرنا أبو القاسم بن البنا قال: أخبرنا محمد بن محمد العباسي قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص (٤) قال: حدثنا أبو محمد بن صاعد قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان قالوا: حدثنا إبراهيم بن حبيب بن
(١) «سنن أبي داود» (٣٨٥٣). (٢) «الكامل في ضعفاء الرجال» (٩/ ١٦٨). (٣) «مسند أبي يعلى» (٢٠٧٩). (٤) «المخلصيات» (١٢٣١).