وأخرجه البخاري (١) أيضا عن حفص بن عمر، وأخرجه مسلم (٢) من طريق محمد بن جعفر ومعاذ بن معاذ وعبد الرحمن بن مهدي.
وأخرجه النسائي (٣) من رواية خالد بن الحارث كلهم عن شعبة فوقع لنا عاليا بدرجتين على رواية مسلم.
وأخرجه أبو عوانة عن يونس بن حبيب فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه ابن حبان (٤) عن أبي خليفة، عن أبي الوليد فوقع لنا بدلا عاليا.
هكذا فصل آدم الإذن من المرفوع، وقريب منه رواية أحمد (٥) عن محمد بن جعفر فقال بعد القران: ثم يقول إلا .. إلى آخره، ورواية الأكثر عن شعبة أوردوه مدرجا، وكذا رواه أبو إسحاق الشيباني ومسعر وسفيان الثوري عن جبلة.
وبه إلى البخاري قال: حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا سفيان قال: أخبرنا جبلة قال: سمعت ابن عمر يقول: نهى رسول الله ﷺ أن يقرن الرجل بين التمرتين حتى يستأذن أصحابه (٦).
وأخرجه مسلم (٧) من طريق عبد الرحمن بن مهدي أيضا، والترمذي (٨) من طريق أبي أحمد الزبيري وعبيد الله بن موسى، والنسائي (٩) من رواية عيسى بن يونس، أربعتهم عن سفيان الثوري.