هذا حديث حسن، أخرجه أبو داود (١) من طريق زهير بن معاوية، والترمذي (٢) من طريق شعبة وإسرائيل، ثلاثتهم عن سماك، وأخرجه ابن ماجه (٣) عن أبي بكر بن أبي شيبة على الموافقة.
وأفادت رواية وكيع أن المبهم في رواية غيره هو الراوي أبهم نفسه.
قوله: باب جواز قوله: لا أشتهي .. إلى أن قال: روينا في صحيحي البخاري ومسلم عن خالد .. إلى آخره (٤).
قرأنا على الشيخ أبي عبد الله بن قوام بالسند الماضي مرارا إلى أبي مصعب (٥) قال: أخبرنا مالك ح
وأخبرني الشيخ أبو الفرج بن حماد قال: أخبرنا أبو الحسن بن قريش بقراءة الحافظ أبي الفتح اليعمري ونحن نسمع، عن إسماعيل بن عبد القوي سماعا، عن فاطمة بنت سعد الخير سماعا قالت: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله قال: أخبرنا سليمان بن أحمد (٦) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل ﵁ عن عبد الله بن عباس ﵁، عن خالد بن الوليد ﵁ أنه دخل مع رسول الله ﷺ بيت ميمونة بنت الحارث ﵂ فأتي بضب محنوذ فأهوى رسول الله ﷺ إليه بيده، فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة: أخبروا
(١) «سنن أبي داود» (٣٧٨٤). (٢) «جامع الترمذي» (١٥٦٥). (٣) «سنن ابن ماجه» (٢٨٣٠). (٤) «الأذكار» (ص ٢٣٢). (٥) «الموطأ برواية أبي مصعب» (٢٠٣٧). (٦) «المعجم الكبير» (٤/ ١٠٧).