للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وقد أخرج مسلم (١) أول هذا الحديث على أبي هريرة، وذكره الشيخ في كتاب جامع الدعوات في أواخر هذا الكتاب، ووقع لنا من وجه قوي من حديث صهيب:

قرأت على الحافظين الإمام أبي الفضل بن الحسين وأبي الحسن بن أبي بكر رحمة الله تعالى عليهما، كلاهما عن عبد الله بن محمد بن نصر بقراءة الأول وسماع الثاني قال: أخبرنا علي بن أحمد قال: أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني في كتابه قال: وأخبرنا يوسف بن خليل الحافظ عنه سماعا قال: أخبرنا أبو علي الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم قال: أخبرنا الطبراني في كتاب «من اسمه عطاء» (٢) قال: حدثنا علي بن المبارك الصنعاني قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن كعب الأحبار قال: إنا نجد في التوراة أن داود كان إذا انصرف من صلاته قال: «اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي جعلت إليها معادي، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من نقمتك، وأعوذ بك منك لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».

وبه قال كعب: وأخبرني صهيب أن رسول الله كان ينصرف بهذا الدعاء من صلاته.

وبه قال الطبراني: لم يروه عن موسى بن عقبة إلا عبد الرحمن وحفص بن ميسرة.

قلت: أخرجه النسائي (٣) من طريق سعد بن عبد الحميد، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد فوقع لنا عاليا بدرجتين.


(١) «صحح مسلم» (٢٧٢٠).
(٢) «من اسمه عطاء» (٨).
(٣) «سنن النسائي الكبرى» (١٠٣٠٣).

<<  <   >  >>