قرأت على أبي المعالي الأزهري، عن أبي العباس الحلبي سماعا قال: أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل قال: أخبرنا أبو محمد الحربي قال: أخبرنا أبو القاسم الشيباني قال: أخبرنا أبو علي التميمي قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي (١) قال: حدثنا أبو معاوية ويزيد بن هارون و محمد بن يزيد فرقهم ثلاثتهم، عن حجاج هو ابن أرطاة، عن الربيع بن مالك، عن خولة بنت حكيم، زاد محمد: امرأة عثمان بن مظعون ﵄ قالت: قال رسول الله ﷺ: «من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق». زاد يزيد:«ثلاثا إلا وقي شر منزله ذلك حتى يظعن منه».
أخرجه العقيلي في «الضعفاء» في ترجمة الربيع بن مالك، وكذا ذكره ابن حبان في «الضعفاء»(٢) وقال: لا أدري جاء الضعف منه أو من حجاج. وقال العقيلي: جاء هذا الحديث عن خولة بإسناد أجود من هذا (٣). يعني الذي تقدم عن سعد عنها، انتهى.
وهذا أعلى من ذاك بثلاث درجات أو أربع.
قوله:«وروينا في سنن أبي داود وغيره عن عبد الله بن عمر … إلى آخره»(٤).
وبالسند المذكور إلى المحاملي قال: حدثنا العباس بن عبد الله ومحمد بن هارون قالا: حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، عن صفوان بن عمرو قال: حدثني شريح بن عبيد، أنه سمع الزبير بن الوليد يحدث، عن عبد الله بن عمر ﵄ قال: كان رسول الله ﷺ إذا غزا أو سافر فأدركه الليل قال: «يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك،