للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

في «الأطراف»، أنه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وجوز أنه عبد الله بن رجاء، واقتصر المزي (١) على حكاية ذلك عنه، وقد رد أبو علي الجياني على أبي مسعود بما وقع في رواية أبي علي بن السكن، عن الفربري، عن البخاري قال: حدثنا عبد الله بن يوسف.

قلت: ويؤيده أن الطبراني أخرج في «الكبير» (٢) رواية عبد الله بن صالح ليس فيها هذه الزيادة، بل اقتصر على الحج والعمرة، وكذا أخرجه الإسماعيلي في «المستخرج» من ثلاثة طرق عن عبد العزيز منها:

ما قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن أبي عبد الله بن الزراد

وكتب إلينا يونس بن محمد بن حمزة قال: أخبرنا أبو بكر بن محمد بن عبد الجبار قالا: أخبرنا محمد بن إسماعيل قال: أخبرتنا فاطمة بنت سعد الخير قالت: أخبرنا زاهر بن طاهر قال: أخبرنا أبو سعيد الكنجروذي قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال: حدثنا أبو يعلى (٣) قال: حدثنا جبارة قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون قال: أخبرني صالح بن كيسان، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: كان النبي إذا قفل من الحج أو العمرة كلما أوفى على فدفد أو ثنية كبر ثلاث تكبيرات ثم قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده».

أخرجه الإسماعيلي عن إبراهيم بن يوسف، عن جبارة فوقع لنا بدلا وعاليا بالنسبة للسماع، وأخرجه الجوزقي في «المتفق» من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، عن عبد العزيز فقال في روايته: «إذا قفل من الحج أو العمرة أو الغزو» جزم بالثلاثة.


(١) «تحفة الأشراف» (٦٧٦٣).
(٢) «المعجم الكبير» (١٢/ ٣٠٧).
(٣) «مسند أبي يعلى» (٥٥١٣).

<<  <   >  >>