وقرأت على أبي الحسن بن الجوزي، عن أبي بكر الدشتي قال: أخبرنا يوسف بن خليل قال: أخبرنا أحمد بن محمد قال: أخبرنا الحسن بن أحمد قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يونس بن حبيب قال: حدثنا سليمان بن داود قال: حدثنا سلام هو ابن سليم ح
وبالسند المذكور إلى الطبراني قال: حدثنا معاذ بن المثنى قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو الأحوص هو سلام بن سليم قالوا وهم ستة: عن أبي إسحاق هو السبيعي، عن علي بن ربيعة قال: شهدت عليا ﵁ أتي بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال:«بسم الله» فلما استوى على ظهرها قال: «الحمد لله». ثم قال: ﴿سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون﴾ ثم قال: «الحمد لله» ثلاث مرات، ثم قال:«الله أكبر» ثلاث مرات، ثم قال:«سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» ثم ضحك، فقلت: يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت؟
فقال: رأيت رسول الله ﷺ فعل كما فعلت ثم ضحك، فقلت: يا رسول الله من أي شيء ضحكت؟
فقال:«إن ربنا يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي قال علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري».
هذا لفظ مسدد والباقين بنحوه، لكن زاد الثوري وشريك في أوله: كنت ردف علي وكذا: كنت ردف النبي ﷺ، و «لا إله إلا أنت» بعد قوله: «سبحانك» في الموضعين، وفي آخر رواية منصور: أن له ربا يغفر الذنوب.