فقال:«إني أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف» فلما ولى قال: «اللهم اطو له الأرض وهون عليه السفر».
ووقع لنا أعلى من هذا:
وبه إلى المحاملي (١) قال: حدثنا أحمد بن منصور ومحمد بن إسحاق، قال الأول: حدثنا جعفر بن عون، والثاني: حدثنا روح يعني ابن عبادة، كلاهما عن أسامة، عن سعيد بن أبي سعيد، فذكره، لكن قال:«ازو» بدل «اطو» هي بمعناها.
هذا حديث حسن أخرجه أحمد (٢) عن وكيع وعثمان بن عمر، كلاهما عن أسامة فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرجه الحاكم (٣) من طريق أحمد عن وكيع، وعاليا من طريق عبيد الله بن موسى عن أسامة.
وأخرجه الترمذي (٤) من رواية زيد بن الحباب، وابن ماجه (٥) وابن خزيمة (٦) من طريق وكيع، وابن حبان (٧) من طريق فضيل بن حسين ومن طريق عبد الله بن وهب، كلهم عن أسامة، وهو مدني صدوق تكلموا في حفظه. قال أحمد: إن تدبرت حديثه عرفت فيه النكرة (٨).