وأخرجه الحاكم (١) من وجه آخر عن عفان، وله شاهد من طريق قتادة الرهاوي.
وبه إلى المحاملي قال: حدثنا الحسن بن محمد ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد قالا: حدثنا علي بن بحر قال: حدثنا قتادة بن الفضيل بن عبد الله بن قتادة قال: حدثنا أبي، عن عمه هشام بن قتادة الرهاوي، عن أبيه ﵁ قال: لما عقد لي رسول الله ﷺ على قومي أخذت بيده فودعته، فقال:«جعل الله التقوى زادك» والباقي سواء، لكن قال في آخره:«حيث تكون»(٢).
قوله:«وروينا في كتاب الترمذي عن أنس ﵁ قال: جاء رجل .. إلى آخره»(٣).
قرأت على فاطمة بنت المنجى، عن سليمان بن حمزة قال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد الحافظ قال: أخبرنا أبو عبد الله بن الحسن قال: أخبرنا أبو الحسن الأنصاري قال: أخبرنا أبو الحسن الدينوري قال: أخبرنا أحمد بن محمد قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: أخبرنا ابن منيع يعني عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثنا يحيى بن إسماعيل قال: حدثنا سيار بن حاتم قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أريد سفرا فزودني. قال:«زودك الله التقوى». قال: زدني. قال:«وغفر ذنبك» قال: زدني. قال:«ويسر لك الخير حيثما كنت».
وبه إلى محمد بن عبد الواحد قال: وأخبرنا عاليا عبد الله بن مسلم قال: أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال: أخبرنا أبو الحسين البزاز قال: أخبرنا أبو بكر الديباجي قال: أخبرنا محمد بن عمرو قال: حدثنا عيسى بن عبد الله قال: حدثنا يزيد بن عمرو المدائني، عن جعفر بن سليمان، فذكر نحوه.