للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

فإن البخاري إنما أخرج لآخر في طبقته وهو عثمان بن غياث، ومع ذلك فإنما أخرج له استشهادا، ووقع في «مستخرج أبي نعيم» عثمان بن سعد عوض عثمان بن غياث، وكأن النسخة وقعت للحاكم.

وقد نقل الترمذي (١) عن يحيى القطان أنه ضعف عثمان بن سعد من قبل حفظه.

وقال أبو حاتم الرازي: شيخ (٢).

وقال النسائي: ليس بالقوي (٣).

وقد وجدت له متابعا في «غرائب شعبة».

ويدخل في هذا الباب ما أخبرني أبو بكر بن إبراهيم بن العز، عن أبي عبد الله محمد بن المسلم المالكي القاضي سماعا عليه بدمشق قال: أخبرنا الكمال محمد بن عبد الرحيم، قال القاضي أبو القاسم الحرستاني قال: أخبرنا الإمام أبو الحسن بن المسلم قال: أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن سهل (٤) قال: حدثنا علي بن حرب قال: حدثنا المعافى بن محمود (٥) قال: حدثنا سعيد بن مرتاش، عن إسماعيل بن محمد، عن أنس بن مالك أن رجلا أتى النبي فقال: إني نذرت سفرا وقد كتبت وصيتي فإلى أي الثلاثة أدفعها إلى أبي أم إلى أخي أم إلى ابني، فقال رسول الله : «ما استخلف عبد في أهله من خليفة أحب إلى الله تعالى من أربع ركعات يصليهن العبد في بيته إذا شد عليه ثياب سفره، يقرأ فيهن بفاتحة الكتاب، وقل هو


(١) «جامع الترمذي» (١٦٨٣).
(٢) «الجرح والتعديل» (٦/ ١٥٣).
(٣) «الضعفاء والمتروكون» (٤٢١).
(٤) «مكارم الأخلاق» للخرائطي (٧٩٨).
(٥) كذا في الأصل. وفي «مكارم الأخلاق»: المعافى بن محمد. ولعله المعافى بن محمد الموصلي ترجمته في تاريخ الإسلام ٥/ ٧٠٣.

<<  <   >  >>