هكذا أخرجه الدينوري في كتاب «المجالسة»(٢) وهو في الجزء الرابع منه ولم يقع في القصة بيان سند سفيان بهذا الحديث هل هو المسند أو المقطوع ومع ذلك قال الدينوري: ضعفه الدارقطني.
ذكر بقية الشواهد لهذا الحديث:
فمنها ما أخرجه البيهقي من طريق عبد الله بن المؤمل، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي ﵄ مرفوعا كالأول (٣).
وهو سند مقلوب والمعروف عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير، عن جابر كما تقدم (٤).
ومنها ما أخرجه أبو منصور الديلمي من حديث صفية غير منسوبة عن النبي ﷺ قال:«ماء زمزم شفاء من كل داء». وسنده ضعيف جدا.
(١) المخطوط ناقص من أوله ويبدأ أثناء المجلس ٥٤٢ بقصة رواها الدينوري عن الحميدي قال: كنا عند سفيان بن عيينة فحدثنا بحديث زمزم أنه لما شرب له، فقام رجل من المجلس ثم عاد، فقال له: يا أبا محمد أليس الحديث صحيحا الذي حدثتنا به في زمزم أنه لما شرب له؟ فقال سفيان: نعم. فقال الرجل: فإني قد شربت الآن دلوا من زمزم على أنك تحدثني بمائة حديث. فقال سفيان: اقعد. فحدثه بمائة حديث. تعليق الشاملة: النقص قد استدركه د محمد السريع -حفظه الله-، فانظر الصفحة السابقة (٢) «المجالسة وجواهر العلم» (٢/ ٣٤٢) وليس فيه كلام الدارقطني. (٣) رواه البيهقي في «السنن الصغير» (١٧٤٣)، و «شعب الإيمان» (٣٨٣٢) من طريق عبد الله بن المؤمل عن ابن جريج عن عطاء عنه. (٤) وكذا رواه ابن ماجه (٣٠٦٢)، وأحمد (١٤٨٤٩)، والبيهقي في «السنن الكبير» (٥/ ٢٤١).