كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الأول: في القصاص - الفصل الأول: في قصاص النفس وأحكام متفرقة - ج: 15 - ص: 4

جذعة "١" وأربعون خلفة٢وما صولحوا عليه فهو لهم". "حم، ت، هـ - عن ابن عمرو٣"

٣٩٨٠٧- "لا قود إلا بالسيف". "هـ - عن أبي بكرة وعن النعمان بن بشير"٤

٣٩٨٠٨- "من أصيب بدم أو خبل فهو بالخيار بين إحدى ثلاث: إما أن يقتص أو يأخذ العقل٥أو يعفو، فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه، فإن فعل شيئا من ذلك ثم عدا بعد فقتل فله النار

---

١ جذعة: أصل الجذع من أسنان الدواب وهو ما كان شابا فتيا، فهو من الابل ما دخل في السنة الخامسة، ومن البقر والمعز ما دخل في الثانية، وقيل: البقر في الثالثة ومن الضأن ما تمت له سنة وقيل: أقل منها. النهاية ١/٢٥٠. ب
٢ خلفة: بفتح الخاء وكسر اللام: الحامل من النوق: وتجمع على خلفات وخلائف. النهاية ١/٦٨. ب؛
٣ أخرجه الترمذي كتاب الديات رقم ١٣٨٧. ص.
٣أخرجه ابن ماجه كتاب الديات باب لا قود إلا بالسيف رقم ٢٦٦٧ وقال في الزوائد: في إسناده جابر
الجعفي وهو كذاب. ص.
٥ العقل: هو الدية، وأصله: أن القاتل كان إذا قتل قتيلا جمع الدية من الابل فعقلها بفناء أولياء المقتول: أي شدها في عقلها ليسلمها إليهم ويقبضوها منه، فسميت الدية عقلا بالمصدر. النهاية ٣/٢٧٨. ب