كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

السلام وفضائله وأحكامه وآدابه ومحظوراته - العطاس والتشميت والتثاؤب - ج: 9 - ص: 158

"العطاس والتشميت والتثاؤب"

٢٥٥١٠- "أتاني جبريل فقال: إذا عطست فقل: الحمد لله ككرمه والحمد لله كعز جلاله، فإن الله عز وجل يقول: صدق عبدي، صدق عبدي صدق عبدي مغفور له". "ابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي رافع".

٢٥٥١١- "إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال: هاه ضحك منه الشيطان". "حم، خ ١ د، ت عن أبي هريرة".

٢٥٥١٢- "إن الله يكره رفع الصوت بالعطاس والتثاؤب". "ابن السني عن ابن الزبير".

٢٥٥١٣- "التثاؤب الشديد من الشيطان". ٢

---

١ أخرجه البخاري في كتاب الأدب باب إذا تثاءب فليضع يده على فيه "٨/٦٢" ص.
٢ في الحديث تصحيف وتقديم وتأخير استدركته من ابن السني رقم "٢٦٤" ص.