قال عامر بن الأكوع - رضي الله تعالى عنه - في المسير إلى خيبر:
اللهم لولا أُنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداءً لك ما اتقينا وثبت الأقدام إن لاقينا
إلى آخره في حديث طويل في:((صحيح البخاري)) .
قال الحافظ - رحمه الله تعالى -:
(وقد استشكل هذا الكلام لأنه لا يقال في حق الله؛ إذ معنى فداءً لك: نفديك بأنفسنا، وحذف متعلق الفداء للشهرة، وإنما يتصور الفداء لمن يجوز عليه الفناء، وأُجيب عن ذلك: بأنها كلمة لا يراد بها ظاهرها، بل المراد بها المحبة والتعظيم مع قطع النظر عن ظاهر اللفظ ... ) . وذكر توجيهين آخرين.
* فتح الله:
ومثله: فتح الباري، وقد وقعت تسمية بعض الناس به، وانظر في حرف العين: عون.
* فداك أبي وأمي:
مضى بلفظ: بأبي وأمي
* فلان:(٢)
في ترجمة: سعيد بن بجير الجُشمي. ذكر ما رواه: ابن السكن وابن منده بإسنادهما إلى: سليم بن سعيد الجشمي قال: قدمت مع أبي، على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:((ما اسمك؟)) قلت: فلان. قال:((بل أنت سليم)) .
وفي ترجمة: المنذر بن أبي أُسيد. ورواه البخاري أيضاً.
وقوله:(فلان) لم يأت في الروايات عند من ذكر بيان الاسم؛ فكأنه سماه اسماً غير مستحسن فسكت عن تعيينه أو نسيه الراوي. والله أعلم.
* فوق عرشه بذاته:
مضى: في حرف الباء: بائن من خلقه سبحانه وتعالى. وينظر:(صيد الخاطر) لابن الجوزي.
(١) (فاغفر فداءً لك ما اتقينا: فتح الباري ٧ / ٤٦٥. وانظر: التفدية للمخلوق في حرف الباء: بأبي وأُمي. (٢) (فلان: الإصابة ٣/ ٩٩ رقم / ٣٢٤٨ - ٦/ ٢٦٤ رقم / ٨٣٣٩. وانظر: الجوائز والصلاة في الأسامي واللغات ص / ٤٤١ - ٤٤٢.