قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في ((المدارج)) :
(فإن قلت: هل يصح أن يُقال: إن أحداً وكيل الله؟ قلت: لا، فإن الوكيل من يتصرف عن موكله بطريقة النيابة، والله عز وجل لا نائب له، ولا يخلفه أحد بل هو الذي يخلف عبده، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل)) .
على أنه لا يمتنع ذلك باعتبار أنه مأمور بحفظ ما وكله فيه، ورعايته والقيام به....) .
وفي ((المفتاح)) : ذكر الوجه الخامس والثمانين بعد المائة: في فضل العلماء وهو: أن الله سبحانه جعل العلماء وكلاء وأمناء على دينه ووحيه - ثم قال:(فإن قلت: فهل يصح أن يقال لأحد هؤلاء الموكلين: إنه وكيل الله بهذا المعنى، كما يقال: ولي الله.
قلت: لا يلزم من إطلاق فعل التوكل المقيد بأمر ما أن يصاغ منه اسم فاعل مطلق، كما أنه لا يلزم من إطلاق فعل الاستخلاف المقيد أن يقال: خليفة الله....) انتهى.
الولهان:
مضى في حرف الألف: الأعور، وفي حرف العين: عبد المطلب.
وانظر: تحفة المودود ص / ١٧٧.
ولعمر الحق:
مضى في: وايم الحق.
الولي أفضل من النبي:(٢)
من موروثات غلاة المتصوفة عن مشركة الصابئة، وهذا من الإلحاد في معاني نصوص الوحيين والتلاعب بهما.
ويه:(٣)
فيه آثار وأبحاث منها:
١. عن ابن عمر - رضي الله
(١) (وكيل الله: مدارج السالكين ٢/ ١٢٦. مفتاح دار السعادة ص / ١٦٥، ١٧٧. (٢) (الولي أفضل من النبي: الفتاوى ١٢ / ٢٤ - ٢٥. (٣) (ويه: الوافي ٦/ ١٣١. بغية الوعاة ١/ ٤٢٨، ٢/ ٣٩٣. تمييز الطيب من الخبيث لابن الديبع ص/ ١٨٣. طبقات المفسرين للداودي ١/ ٢٠. الدرر النتشرة للسيوطي ص / ٢٠٢، رقم ٤٣٩. الأسرار المرفوعة ص / ٣٧٩. كشف الخفاء ٢ / ٣٤٠. المقاصد الحسنة ص / ٤٥٤. مجلة مجمع اللغة العربية بمصر، مجلد / ٣٧ ص / ٢٨ لعام ١٣٩٦ هـ.