القرطبي في تفسيره ذكر الخلاف فيها، وفي نحوها، مثل: وعظمة الله، وقدرة الله، وايم الله، وحلال الله، هل هي يمين فيها الكفارة أو لا؟
وذكر أيضاً نحو: وخلق الله، ورزق الله. وهكذا مما يضاف إلى الله؟
وحق هذا الخاتم الذي على فمي:(٣)
قال النووي - رحمه الله تعالى - في: الأذكار:
(حكى النحاس عن بعض السلف أنه يكره أن يقول الصائم: وحق هذا الخاتم الذي على فمي. واحتج له بأنه إنما يختم على أفواه الكفار.
وفي هذا الاحتجاج نظر، وإنما حجته أنه حلف بغير الله - تعالى -.. وسيأتي النهي عن ذلك إن شاء تعالى قريباً. فهذا مكروه لما ذكرنا، ولما فيه من إظهار صومه من غير حاجة. والله أعلم) اهـ.
وانظر:((زاد المعاد)) وقد مضى نقله في لفظ: خليفة الله.
انظر في حرف الكاف: الكرم.
وحياتك:(٤)
مضى في حرف التاء: تعس الشيطان.
الوحيد:(٥)
ليس من أسماء الله سبحانه، ولهذا
(١) (الوجدان: وانظر: كتاب: آراء يهدمها الإسلام ص / ٣١ - ٣٢. (٢) (وحق الله: تفسير القرطبي ٦/ ٢٧٠ - ٢٧٢. الإنصاف للمرداوي ١١/ ٥. (٣) (وحق هذا الخاتم الذي على فمي: الأذكار ص/ ٣١٤. زاد المعاد ٤/ ٣٧. شرح الأذكار ٧/ ١٠٤. الحيوان للجاحظ ١/ ٣٤١. الفتاوى الحديثية ص / ١٣٩. الاقتباس من القرآن الكريم للثعالبي ص/ ٢٠٠. مضى في حرف الكاف: الكرم. وفي حرف الخاء: خليفة الله. وفي حرف الراء: رغم الله أنفه. (٤) (وحياتك: وزاد المعاد ٢/ ١٠. (٥) (الوحيد: وانظر شأن الدعاء ص/ ٨٣ - ٨٤.