وعامة هديه - صلى الله عليه وسلم - بالإفراد في الشهادتين بلفظ:((أشهد)) ؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لا يشهد عن غيره، إنما يشهد ويخبر عن نفسه.
النشيطة:
مضى في حرف الألف: إتارة.
النصراني خير من اليهودي:(١)
لا يجوز أن يقال: النصراني خير من اليهودي؛ لأنه لا خير فيهما، فيكون أحدهما أزيد في الخير. لكن يقال هذا كلام العرب.
النِّضالِيَّة:
مضى في حرف الألف: الأُصولية.
نضلة:(٢)
في ترجمة: أبي برزة الأسلمي، نضلة بن عبيد: كان اسمه: نضلة بن نيار، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((عبد الله)) ، وقال:((نيار شيطان)) . رواه الحاكم في: تاريخ نيسابور.
نظام:
سمى الله - سبحانه - ما أنزله على نبيه ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -: ((قرآناً)) و ((كتاباً)) .. ووصفة بصفات عظيمة جمة.
لهذا فليس لنا أن نطلق على هذا:((القرآن العظيم)) أسماء لم يسمه بها الله ولا رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
ومن ذلك لفظ:((نظام)) فهو إطلاق محدث لا عهد للشريعة به، وهو يلاقي:((النظام القانون)) بأنواعه: الإداري، والجنائي، وما إلى ذلك، فلا يسوغ أن يطلق على كلام رب الأرض والسماء، الوحي المعصوم، لفظ انتشر اصطلاحه على ما يضعه البشر من تعاليم وقوانين.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال:(٣)((الإيمان بالقدر نظام التوحيد)) . رواه العقيلي.
وانظر في حرف الميم: المُصْحف.
(١) (النصراني خير من اليهودي: تفسير القرطبي ١٣ / ٢٢، ٣٤٢. (٢) (نضلة: الإصابة ٦/ ٤٣٣، رقم / ٨٢٢٢. (٣) تهذيب التهذيب: ٩/ ٤٦٣.