(قال الإمام أبو جعفر النحاس في كتابه ((صناعة الكتاب)) : (أما المولى فلا نعلم اختلافاً بين العلماء أنه لا ينبغي لأحد أن يقول لأحد من المخلوقين: مولاي.
قلت - أي النووي -: وقد تقدم في الفصل السابق جواز إطلاق مولاي، ولا مخالفة بينه وبين هذا، فإن النحاس تكلم في المولى بالألف واللام. وكذا قال النحاس: يقال سيد لغير الفاسق. ولا يقال: السيد، بالألف واللام، لغير الله تعالى.
والأظهر أنه لا بأس بقوله: المولى، والسيد بالألف واللام بشرطه السابق) اهـ.
وشرطه السابق: أن لا يقولهما لفاسق أو متهم في دينه، ونحوه ذلك. كما قال شارحها.
مِيْزاب الرحمة:
تسمية:((ميزاب الكعبة)) بذلك، لا أعرف لها أصلاً في السنة، ولا في المأثور عن السلف.
ميسم:(٢)
مسلم بن خيشنة كان اسمه: ميسماً فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مسلماً)) .
قال الهيثمي:((رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم)) .
ومضى في: مقسم.
ميكائيل:
مضى في حرف الألف: إسرافيل. (في تسمية الآدميين بها) . ويأتي في حرف الواو: وِصال.
(١) (المولى: الأذكار ص/ ٣١٣. وشرحها ٧/ ٧٩. (٢) (ميسم: الإصابة ٦/ ١٠٨ رقم ٧٩٧٢. أسد الغاية ٤/ ٣٦١. نقعة الصديان ص/ ٥٤. مجمع الزوائد ٨ / ٥٧.