وفي تاريخ ابن كثير في وفيات سنة ٦٨٠ هـ، وهو أول موضع يذكر فيه هذه اللفظة ((الحاج فلان)) من هذا الكتاب.
وقال السبكي في ترجمة: حسان بن سعيد الحاجِّي: (وأما الحاجي فلغة العجم في النسبة إلى من حج، يقولون للحاج إلى بيت الله الحرام: حاجِّي) اهـ.
حارثة:(١)
غيره النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى: عبد الرحمن
حاكم الحكام:(٢)
يأتي في حرف العين: عبد المطلب، وفي حرف الميم: ملك الملوك. وفي حرف الكاف: كافي الكفاة.
الحباب:(٣)
قال أبو داود - رحمه الله تعالى - في سننه:(وغيَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - اسم العاص، وعزيز، وعتلة، وشيطان، والحكم، وغراب، وحباب، وشهاب، فسماه: هشاماً. وسمى حرباً: مسلماً. وسمى المضطجع: المنبعث. وأرضاً عفْرة: خضِرة. وشعب الضلالة: سماه: شعب الهدى. وبنو الزنية: سماهم: بني الرَّشدة. وسمى بني مغوية: بني رشدة.
قال أبو داود: تركت أسانيدها للاختصار) .
قال الخطابي:(وحباب: نوع من الحيات. وقد روي أن الحباب اسم الشيطان.
فقيل: إنه أراد به المارد الخبيث من شياطين الجن. وقيل: أراد نوعاً من الحيات، يقال لها: الشياطين. ومن ذلك قوله تبارك وتعالى:{طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ} ) اهـ.
وقال ابن القيم في التحفة:
(١) (حارثة: الإصابة ٤/٧٦٠ رقم ٦١٥١. (٢) (حاكم الحكام: انظر: تحفة المودود ص/١١٥. وذيل الطبقات لابن رجب: ١/٨٤ - ٨٥. (٣) (الحباب: تهذيب السنن ٧/٢٥٥. تحفة المودود ص/١١٨ معالم السنن ٤/ ١٢٧. مصنف عبد الرزاق ١١/٤٠. كنز العمال ١٦/٤٢٥. الإصابة ٣/٤٤ رقم ٣١٢٤. ٤/ ١٥٥، رقم: ٤٧٨٧. نقعة الصديان ص/ ٥٢. مصنف ابن أبي شيبة ٨/ ٦٦٤.