نصوصهم. قد تقدَّم قول ابن مسعودٍ:«ولقد رأيتُنَا وما يتخلَّف عنها إلَّا منافقٌ معلوم النِّفاق»(١).
وقال الإمام أحمد (٢): حدَّثنا وكيع حدَّثنا سليمان بن المغيرة عن أبي موسى الهلالي عن ابن مسعود (٣) قال: «من سمع المنادي فلم يجب من غير عذرٍ فلا صلاة له».
وقال أحمد (٤) أيضًا: حدَّثنا وكيع حدَّثنا مسعر عن أبي الحصين عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال: «من سمع المنادي فلم يجب من غير (٥) عذرٍ فلا صلاة له» (٦).
(١) تقدَّم تخريجه (ص/٢٢٨). (٢) مسائل أحمد لابنه صالح (٢/ ٣٧). وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنَّفه (٣٤٨٦) من طريق وكيعٍ عن سليمان به. (٣) هـ: «أبي مسعود». تحريفٌ! (٤) مسائل أحمد لابنه صالح (٢/ ٣٦). وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٤٨٢) من طريق وكيعٍ، والبيهقي (٣/ ١٧٤) من طريق أبي نعيم= كلاهما عن مسعرٍ به. ورُوِي مرفوعًا، لكن قال الحافظ البزَّار في مسنده (٨/ ١٤١): «قد رواه غير واحد عن أبي حصين عن أبي بردة عن أبي موسى موقوفًا». (٥) ط: «بغير». (٦) «وقال أحمد أيضًا .. صلاة له» سقطت من س.