خمس (١) عشرة آية (٢)، وكان يقرأ في المغرب بالأعراف تارةً، وبالطُّور تارةً، والمرسلات تارةً، وبالدُّخان تارةً (٣).
ورُوِيَ عنه أنَّه قرأ فيها بـ ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ [الكافرون/١] و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص/١] انفرد به ابن ماجه (٤). ولعلَّ أحد رواته وهم من قراءته بهما في سُنَّة المغرب، فقال: «كان (٥) يقرأ بهما في المغرب». أوسَقَطَت «سُنَّة»(٦) من النُّسْخة. فالله أعلم.
وكان يقرأ في عشاء الآخرة بـ ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾ [التين/١](٧)، وسورة ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ [الانشقاق/١]، ويسجد فيها، ويسجد معه (٨) جميع مَنْ خَلْفَه (٩)، وبـ ﴿الشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ [الشمس/١]، ونحو ذلك من السُّور (١٠).
(١) ض: «خمسة». (٢) تقدم تخريجه (ص/٣٠٨) وأنه في مسلم. (٣) تقدَّم تخريج هذه الأحاديث (ص/٣٠٣، ٣٠٤، ٣٠٢). (٤) حديث (٨٣٣). وقد تقدَّم الكلام (ص/٣٣١) على إعلاله بأحمد بن بديل. (٥) ط: «فكان»، وليس فيه: «فقال». (٦) «سنة» ليست في ض وس. (٧) تقدم تخريجه (ص/٣٠٤) وأنه في الصحيحين. (٨) ط: «ويسجد فيها». (٩) تقدم تخريجه (ص/٣٠٤) وأنه في الصحيحين .. (١٠) تقدم تخريجه (ص/٣٠٥).