كتاب إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري - ط عطاءات العلم

باب المساجد التي على طرق المدينة - حديث: أن رسول الله كان ينزل بذي الحليفة حين يعتمر - ج: 3 - ص: 286

أسفل، والهضبة فوق الكثيب في الارتفاع، و (١) دون الجبل (مِنْ وَرَاءِ العَرْجِ) بفتح العين وسكون الرَّاء المُهمَلتين آخره جيمٌ: قريةٌ جامعةٌ بينها (٢) وبين الرُّوَيثة (٣) ثلاثة عشر أو أربعة عشر ميلًا (وَأَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَى هَضْبَةٍ) بفتح الهاء وسكون الضَّاد المُعجَمة: جبلٌ منبسطٌ على وجه الأرض، أو ما طال واتَّسع وانفرد من الجبال (عِنْدَ ذَلِكَ المَسْجِدِ قَبْرَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ، عَلَى القُبُورِ رَضْمٌ) بفتح الرَّاء وسكون المُعجَمة، وللأَصيليِّ: «رَضَمٌ» بفتحهما، أي: صخورٌ بعضها فوق بعضٍ (مِنْ حِجَارَةٍ، عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ، عِنْدَ سَلِمَاتِ الطَّرِيقِ) بفتح السِّين المُهمَلة وكسر اللَّام: صخرات، ولغير أبي ذَرٍّ والأَصيليِّ: «سَلَمات» بفتح اللَّام: شجرةٌ يُدبَغ بورقها الأديم (بَيْنَ أُولَئِكَ السَّلِمَاتِ، كَانَ عَبْدُ اللهِ) بن عمر ﵄ (يَرُوحُ مِنَ العَرْجِ بَعْدَ أَنْ تَمِيلَ الشَّمْسُ بِالهَاجِرَةِ) نصف النَّهار عند اشتداد الحرِّ (فَيُصَلِّي الظُّهْرَ فِي ذَلِكَ المَسْجِدِ).

(وَأَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ) بالسَّند السَّابق: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَزَلَ عِنْدَ سَرَحَاتٍ) بفتح الرَّاء، شجراتٍ (عَنْ يَسَارِ الطَّرِيقِ، فِي مَسِيلٍ) بفتح الميم وكسر المُهمَلة: مكانٍ منحدرٍ (دُونَ هَرْشَى) بفتح الهاء وسكون الرَّاء وفتح الشِّين (٤) المُعجَمة، مقصورٌ: جبلٌ على مُلتقَى طريق

---

(١) «و»: ليس في (ب) و (م).
(٢) في (د): «بينهما»، وهو تحريفٌ.
(٣) في (م): «الرَّوحلة»، وليس بصحيحٍ.
(٤) في غير (م): «بالشِّين».