هُوَ البَيْتُ بِعَيْنِهِ لَكِنَّهُ قَدَّمَ المِصْرَاعَ الأَخِيْرَ فَجَعَلَهُ أوَّلًا وَأَخَّرَ المِصْرَاعَ الأَوَّلَ فَجَعَلَهُ أَخِيْرًا وَهُوَ مِنْ بَابِ السَّلْخِ وَالاهتِدَامِ وَلَيْسَ بِمُكَرَّرٍ.
١٧٦٧٥ - يُعطِي وَينمِي اللَّه أَمُوالَهُ ... وَالبَحرُ لا يُنضِبُهُ النَّزحُ
الْخَنْسَاءُ في صَخْرِ:
١٧٦٧٦ - يَعُفُّ وَيَعرفُ حَقَّ الجَوارِ ... وَيتَّخِذُ الحَمدَ وَالمَجدَ كَنزَا
ابن شِبْلٍ في أَخِيِهِ أَحمدَ:
١٧٦٧٧ - يُعَلَّلُ بِالدّواءِ وَليسَ يَدري ... بأنَّ الداءَ في شُرب الدّواءِ
يقول مِنْهَا:
وَمَنَّانِي الطَّبِيْبُ مُنًى فَلَمَّا ... بَدَا يَأَسٌ أَحَالَ عَلَى القَضَاءِ
سَأَدَّرِعُ الهُمُوْمَ عَلَيْكَ دَهرِيْ ... وَأَقْضِيْ بِالأَسَى حَقَّ الإِخَاءِ
أُسَوِّد بِالكَآبَةِ وَجْهَ صُبْحِيْ ... وَأغْسِلُ لَوْنَ لَيْلِيْ بِالبُكَاءِ
وَيَسْلِبُنِيْ حَيَائِيْ فِيْكَ وِدٌّ ... يَرَى تَرْكَ الحَيَاءِ مِنَ الحَيَاءِ
وَتعْجَبُ مِنْ بَلَى جِسْمِيْ عُيُوْنٌ ... وَأَمْرُ اللَّهِ يَعْجَبُ مِنْ بَقَائِي
وَقَالُوْا رَاحَةُ المَحْزُوْنِ يَأسٌ ... وَيَأسِيْ مِنْكَ أَعْظَمُ لِلبَلاءِ
١٧٦٧٨ - يَعلُو فَيعلَمُ أَنَّ ذَلكَ حَقُّهُ ... وَيُذيلُ فيهِمُ نَفسَهُ فَيُكرَّمُ
١٧٦٧٩ - يَعُمُّ سَفِيهُ القَوم بالجَهلِ قَومَهُ ... ويُفضِي حَليمُ القَوم عمَّن يُنَاصِبُه
١٧٦٨٠ - يُعَنّفُني العُذّالُ فيكُم جَهَالةً ... وَحاشَى لِمثلي أَن يُغيّرهُ العَذلُ
١٧٦٨١ - يُعَنفُنِي في أُمّ عَمرو عَوَاذلِي ... وَمَا أَنَا فِيهَا مَن يَلُوُم بِطَائع
بَعْدَهُ:
١٧٦٧٥ - البيت في محاضرات الأدباء: ١/ ٦٨٨ منسوبا إلى ابن الرومي.
١٧٦٧٦ - البيت في ديوان الخنساء (صادر): ١١٦.