وَمَا فِيَّ عُضْوٌ لَيْسَ فِيْهِ هَوًى ... وَمَا مِنْ دَوَاءٍ غَيْرُهَا مِنْهُ نَافِعِي
البُحْتُريُّ:
١٧٦٨٢ - يَعيبُ الغَانياتُ عَلى شَيبتي ... وَمُن لي أَن أُمتَّعَ بالمَعِيبِ
بَعْدَهُ:
وَوَجْدِيْ بِالشَّبَابِ وَإِنْ تَقَضَّى ... حَمِيْدًا مِثْلُ وَجْدِيْ بِالمَشِيْبِ
ومن باب (يَعِيْشُ) قَوْلُ بَشَّارٍ (١):
يَعِيْشُ بِجَدٍّ عَاجِزٌ وَجَلِيْدُ ... وَكُلُّ قَرِيْبٍ لَا يَنَالُ بَعِيْدُ
وَتصْبِحُ لَا تَدْرِي أَيَأْتِيْكَ خَافِضًا ... نَصِيْبُكَ أمْ تَغْدُو لَهُ فَتَزُوْدُ
يَفُوْتُ الغِنَى قَوْمًا يخفُّونَ لِلْغِنَى ... وَيَلْقَى ربَاحًا آخَرُوْنَ قُعُوْدُ
وقول آخَر (٢):
يَعِيْشُ الفَتَى حَاسِرًا ... وَيَتْلَفُ تَحْت الجنَن
وَيُخْطِئُهُ خَوفُهُ ... وَيَصْرَعُهُ مَا أَمَنْ
ومن باب (يُعَيِّرُنِي) قَوْلُ أَبِي هِفَّانَ (٣):
يُعَيِّرُنِي عُرْيي رِجَالٌ سَفَاهَةً ... فَعَرَّيْتُ نَفْسِي مُصْدِرًا بِي وَمُوْرِدَا
وَإِنِّي كَمِثْلِ السَّيْفِ أَحْسَنُ مَا يُرَى ... وَاهب مَا يُلْفَى إِذَا السَّيْفُ جُرِّدَا
ابْنُ حسّان الحَضْرَميُّ:
١٧٦٨٣ - يَعِيشُ الفَتَى بِالعَقلِ في النَّاسِ إِنَّهُ ... عَلَى العَقلِ يَحرى علمُهُ وَتجاربُه
حَوْطُ بنُ رِئابٍ:
١٧٦٨٢ - البيتان في ديوان البحتري: ١/ ٩٩.
(١) الأبيات في ديوان بشار بن برد: ٢/ ١٦٢.
(٢) البيتان في البصائر والذخائر: ٣/ ٣٦.
(٣) البيتان في أبي هفان شاعر عبد القيس: ٤٣.
١٧٦٨٣ - البيت في العقد الفريد: ٢/ ١١٥ منسوبا إلى محمد بن يزيد.