أَخَذَهُ مِنْ قَوْلِ أَبِيْ تَمَامٍ هَذَا.
عَلِيُّ عَلَيْهِ الْسَّلام:
١٧٦٧١ - يُعُطِيكَ مَا فَوقَ المُنَى بلسَانِهِ ... وَيرُوغُ عَنكَ كَمَا يَرُوغ الثَّعَلبُ
أَبْيَاتُ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُوْصِي بِهَا وَلَدَهُ الحُسَيْنَ الولايات عَلَيْهِ السَّلَامُ:
أَحُسَيْنُ إِنَّ الرِّزْقَ مَكْفُوْلٌ بِهِ ... فَعَلَيْكَ بِالإجْمَالِ فِيما تطلبُ
كَفَلَ الإِلَهُ بِرِزْقِ كُلِّ بَرِيَّةٍ ... وَالمَالُ مَكْسُوْبٌ يَجِيْئُ وَيَذْهَبُ
وَالرِّزْقُ أَسْرَعُ مِنْ تَقَلُّبِ نَاظِرٍ ... سَبَبًا إِلَى الإِنْسَانِ حِيْنَ يُسَبَّبُ
وَاجْعَلْ صَدِيْقَكَ مَنْ إِذَا آخَيْتَهُ ... حَفِظَ الإِخَاءَ وَكَانَ دُوْنَكَ يضْربُ
اطْلُبْهُمُ طَلَبَ المَرِيْضِ شفَاؤُهُ ... وَدَعِ اللَّئِيْمَ فَلَيْسَ مِمَّنْ يُصْحَبُ
يُعْطِيْكَ مَا فَوْقَ المُنَى بِلِسَانِهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَاحْذَرْ ذَوِي المَلقِ اللِّئَامِ فَإِنَّهُمْ ... فِي النَّائِبَاتِ عَلَيْكَ مِمَّنْ يَحْطُبُ
١٧٦٧٢ - يُعطِيكَ مِنَ طَرَفِ اللسَانِ حَلَاوةً ... وَالمُرُّ مَا تلَقاهُ مِنُ أَفعَالِهِ
أَبُو تَمَّامٍ:
١٧٦٧٣ - يُعطِي وَيَحمدَ مَن يأتيهِ يَحَمدُهُ ... فَشُكرُهُ عِوَضُ وَمَالُه هَدَرُ
١٧٦٧٤ - يُعطِي وَيمنَعُ لا بُخلًا وَلَا كَرمًا ... لكنَّها خَطَراتٌ مِن وَسَاوِسِهِ
هَذَا البَيْتُ قَدْ وَرَدَ مَعْكُوْسًا فِي بَابِ:
لكِنَّهَا خَطَرَاتٌ مِن وَسَاسِهِ ... يُعْطِيْ ويَمْنَعُ لا بُخْلًا وَلَا كَرَما
١٧٦٧١ - الأبيات في أنوار العقول: ١٠٨ - ١١١.
١٧٦٧٢ - صدر البيت في الوافي بالوفيات: ١١/ ١١١.
١٧٦٧٣ - البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): ٥٣٣.
١٧٦٧٤ - البيت في غرر الخصائص: ٣٥١ منسوبا إلى أبي بكر الخوارزمي.