١٠٠٠ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لا ترم الدنيا حتى يمر الرجل بالقبر فيتمرغ عليه، ويقول: يا ليتني مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدين، ما به إلا البلاء".
وفي رواية (١): قال: "لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيقول: يا ليتني مكانه".
١٠٠١ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تذهب الليالي والأيام حتى يملك رجل من الموالي، يقال له: الجهجاه" وفي نسخة: الجهجل.
١٠٠٢ - * روى مسلم عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ " قالوا: نعم. يا رسول الله! قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤها نزلوا. فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها".
قال ثور: لا أعلمه إلا قال: "الذي في البحر. ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر. ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر. فيفرج لهم. فيدخلوها فيغنموا. فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج. فيتركون كل شيء، ويرجعون".
أقول: في هذا الحديث كلام عن الفتح الثاني للقسطنطينية، وأن هذا الفتح سيكون
١٠٠٠ - مسلم (٤/ ٢٢٣١): الموضع السابق. (١) البخاري (١٣/ ١٧) ٩٢ - كتاب الفتن، ١٢ - باب لا تقوم الساعة حتى يغبط أهل القبور. ومسلم (٤/ ٢٢٣١): الموضع السابق. ١٠٠١ - مسلم (٤/ ٢٢٣٣): الموضع السابق. ١٠٠٢ - مسلم (٤/ ٢٢٢٨): الموضع السابق.