والحسين ويقول:"إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطانٍ وهامة، ومن كل عينٍ لامة".
٧٥٨ - * روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولدًا، لم يضره الشيطان".
٧٥٩ - * روى البخاري؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته".
٧٦٠ - * روى مالك في الموطأ عن خالد بن الوليد؛ قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أروع في منامي. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قل: أعوذ بكلمات الله التامة. من غضبه وعقابه وشر عباده. ومن همزات الشياطين. وأن يحضرن.
٧٦١ - * روى مالك عن يحيى بن سعيد؛ أنه قال: أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى عفريتا من الجن، يطلبه بشعلة من نارٍ، كلما التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه. فقال له جبريل: أفلا أعلمك كلماتٍ تقولهن. إذا قلتهن طفئت شعلته، خر لفيه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بلى". فقال جبريل: فقل: أعوذ بوجه الله الكريم، وبكلمات الله
٧٥٨ - البخاري (٦/ ٣٣٥) ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ١١ - باب صفة إبليس وجنوده. مسلم (٢/ ١٠٥٨) ١٦ - كتاب النكاح، ١٨ - باب ما يستحب أن يقوله عند الجماع. وأحمد (١/ ٢١٧). ٧٥٩ - البخاري (٦/ ٣٣٦) ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ١١ - باب صفة إبليس وجنوده. ٧٦٠ - الموطأ (٢/ ٩٥٠) ٥١ - كتاب الشعر، ٤ - باب ما يؤمر به من التعوذ. وهو مرسل إلا أنه حسن بشواهده. (أروع): أي يحصل لي روع، أي فزع. (التامة): أي الفاضلة التي لا يدخلها نقص. (همزات الشياطين): نزغاتهم بما يوسوسون به. (وأن يحضرون): أي أن يصيبوني بسوء ويكونوا معي في مكان؛ لأنهم إنما يحضرون بالسوء. ٧٦١ - الموطأ (٢/ ٩٥٠) ٥١ - كتاب الشعر، ٤ - باب ما يؤمر به من التعوذ. مرسلاً. وأحمد (٢/ ٤١٩) بمعناه. موصولاً بسند حسن.