٦٧٥ - * روى أحمد عن عُقبة بن صهبان قال: سمعت أبا بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يُحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتقادع بهم جنبة الضراط تقادع الفراش في النار" قال: "فينجي الله تبارك وتعالى برحمته من يشاء". قال:"ثم يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا فيشفعون ويخرجون ويشفعون ويخرجون ويشفعون ويخرجون". وزاد عفان مرة فقال أيضاً:"ويشفعون ويخرجون من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان".
٦٧٦ - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن الملائكة تنزل في العنان"- وهو السحاب- "فتذكر الأمر قُضي في السماء، فتسترق الشياطين السمع فتسمعه فتوحيه إلى الكهان، فيكذبون منها مائة كذبة من عند أنفسهم".
٦٧٧ - * روى البخاري عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خُضعاناً لقوله، كأنه سلسلةٌ على صفوان"، قال عليٌ وقال غيره:"صفوانٍ ينفذهم ذلك. فإذا فُزع عن قلوبهم، قالوا: ماذا قال ربك؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير .... ".
٦٧٨ - * روى أبو داود عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماء صلصلةً كجر السلسلة على الصقا، فيصعقون،
٦٧٥ - أحمد (٥/ ٤٣). مجمع الزوائد (١٠/ ٣٥٩). وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني في الصغير والكبير بنحوه، ورواه البزار أيضاً، ورجاله رجال الصحيح. (تقادع بهم): تميل. ٦٧٦ - البخاري (٦/ ٣٣٨) ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ١١ - باب صفة إبليس وجنوده. ٦٧٧ - البخاري (٨/ ٣٨٠) ٦٥ - كتاب التفسير، ١ - باب: {إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ}. (فُزع عن قلوبهم): كُشِف عنها الفزع. ٦٧٨ - أبو داود (٤/ ٢٣٥) كتاب السنة باب في القرآن. والبخاري (١٣/ ٤٥٣) ٦٧ - كتاب التوحيد، ٣٣ - باب قول الله: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}. وهو عنده موقوف علي ابن عباس. (صلصلة) الصلصلة: صوت الأجرام الصلبة بعضها على بعض.