(المقسط): العادل في حكمه، أقسط الرجل: إذا عدل، فهو مُقسطٌ، وقسط: إذا جار، فهو قاسطٌ.
(الجامع): هو الذي يجمع الخلائق ليوم الحساب.
(المانع): هو الناصر الذي يمنع أولياءه أن يؤذيهم أحدٌ.
(النور): هو الذي يبصر بنوره ذو العماية، ويرشد بهداه ذو الغواية.
(الوارث): هو الباقي بعد فناء الخلائق.
(الرشيد): هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، فعيل بمعنى مفعل.
(الصبور): هو الذي لا يعاجل العصاة بالانتقام منهم، بل يؤخر ذلك إلى أجل مسمى، فمعنى الصبور في صفة الله تعالى قريب من معنى الحليم، إلا أن الفرق بين الأمرين: أنهم لا يأمنون العقوبة في صفة الصبور، كما يأمنون منها في صفة الحليم.
٥٧٨ - * روى الترمذي عن بريدة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحدٌ، فقال:"والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى".
وفي رواية أبي داود:"باسمه الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب".
٥٧٩ - * روى أبو داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
٥٧٨ - الترمذي (٥/ ٥١٥) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٦٤ - باب حدثنا جعفر بن محمد بن عمران. وقال: حسن غريب. أبو داود (٢/ ٧٩) كتاب الصلاة- باب الدعاء. وإسناده صحيح. والحديث رواه أيضاً: أحمد (٥/ ٣٤٩)، وابن حبان (موارد الظمآن: ٥٩٢). ٥٧٩ - أبو داود (٢/ ٧٩) كتاب الصلاة - باب الدعاء. والترمذي (٥/ ٥٥٠) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٠٠ - باب خلق الله مائة رحمة. والنسائي (٣/ ٥٣) ١٣ - كتاب السهو، ٥٨ - باب الدعاء بعد الذكر.