وروى القسم الأول منه البزار عن أبي سعيد الخدري (١) والدارمي عن أبي الدرداء (٢) وعن جبير بن مطعم (٣) وأخرجه بنصه عن زيد بن ثابت (٤).
٤٧٥ - * روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتةً جاهليةً".
وفي رواية (٥): "فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهليةٌ".
٤٧٦ - * روى البخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال ناس من أُمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمرُ الله وهم ظاهرون".
وفي رواية (٦)"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين ... " وذكره قال أبو عبد الله: هم أهل العلم.
وفي أخرى (٧)"لن يزال قومٌ من أمتي ظاهرين على الناس ... " وذكره.
(١) كشف الأستار (١/ ٨٥). وهو في مجمع الزوائد (١/ ١٣٧). (٢) الدارمي (١/ ٧٦) المقدمة ٢٣ - باب الاقتداء بالعلماء. (٣) الدارمي (١/ ٧٤) الموضع السابق. (٤) الدارمي (١/ ٧٥) المقدمة الموضع السابق. ٤٧٥ - البخاري (١٣/ ٥) ٩٢ - كتاب الفتن ٢ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "سترون بعدي أموراً تنكرونها". مسلم (٣/ ١٤٧٨) ٣٣ - كتاب الإمارة ١٣ - باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن ... إلخ. (٥) البخاري ومسلم: نفس الموضعين السابقين. قال ابن الأثير: ومعنى قوله: "فميتته جاهليةٌ"، أي: على ما مات عليه أهلُ الجاهلية قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، من الجهالة والضلالة. ٤٧٦ - البخاري (٦/ ٦٣٢) ٦١ - المناقب ٢٨ - باب حدثنا محمد بن المثنى ... إلخ. مسلم (٣/ ١٥٢٣) ٣٣ - كتاب الإمارة ٥٢ - باب قوله صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين ... إلخ. (٦) البخاري (١٣/ ٢٩٣) ٩٦ - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة -١ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي ... إلخ. (٧) البخاري (١٣/ ٤٤٢) ٩٧ - كتاب التوحيد ٢٩ - باب قول الله تعالى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ}.