٢٢٦ - * روى أبو داود عن أوسٍ بن أوسٍ رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، في خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي" فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال: يقولون: بليت-[قال]: "إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء".
٢٢٧ - * روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل رجل الجنة لا يأمن جاره بوائقه".
٢٢٨ - * روى مسلم عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه".
٢٢٩ - * روى مسلم عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
٢٣٠ - * روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه"(أو قال لجاره)"ما يحب لنفسه".
٢٢٦ - أبو داود (١/ ٢٧٥) كتاب الصلاة- باب تفريع أبواب الجمعة. والنسائي (٣/ ٩١) ١٤ - كتاب الجمعة ٥ - إكثار الصلاة على النبي صلى الله عيه وسلم يوم الجمعة. والحديث إسناده صحيح. (الصعقة): الغشي والموت. (ارم الميت): ورم إذا بلى والرمة: العظم البالي، والفعل الماضي منه للمتكلم، أرممت: بإظهار التضعيف. ٢٢٧ - مسند أحمد (٣/ ١٩٨). ٢٢٨ - مسلم (١/ ٦٨) ١ - كتاب الإيمان ٨ - باب تحريم إيذاء الجار. ٢٢٩ - مسلم (١/ ٦٨) ١ - كتاب الإيمان ٩ - باب الحث على إكرام الجار والضيف ولزوم الصمت ... إلخ. ٢٣٠ - البخاري (١/ ٥٦) ٢ - كتاب الإيمان ٧ - باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه. ومسلم (١/ ٦٧) ٢ - كتاب الإيمان ٧ - باب الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه المسلم ... إلخ. والترمذي (٤/ ٦٦٧) ٣٨ - كتاب صفة القيامة ٥٩ - باب حدثنا بشر بن هلال ... إلخ. والنسائي (٨/ ١١٤) ٤٧ - كتاب الإيمان ١٩ - باب علامة الإيمان.