وأخرجه مسلم (٢) فقال: إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي المسلمين خير؟ قال:"من سلم المسلمون من لسانه ويده"
١٩٣ - * روى البخاري ومسلم النسائي عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنها أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: أي الإسلام خير؟ قال:"تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف"
١٩٤ - * روى ابن حبان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"المؤمن من أمنة الناس، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السوء، والذي نفس محمد بيده، لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه"
١٩٥ - * روى الطبراني وأحمد بن عمرو بن عبسة قلت: يا رسول الله من معك على هذا الأمر؟ قال "حر وعبد" قلت ما الإسلام؟ قال:"طيب الكلام وإطعام الطعام" قلت ما الإيمان؟ قال:"الصبر والسماحة" قلت أي الإسلام أفضل؟ قال:"من سلم المسلمون من لسانه ويده" قلت أي الإيمان أفضل؟ قال:"خلق حسن" قلت أي الصلاة أفضل؟ قال:"أن تهجر ما كره ربك"
= والنسائي (٨/ ١٠٥) ٤٧ - كتاب الإيمان ١ - باب صفة المسلم. (١) النسائي في الموضع السابق. (٢) مسلم (١/ ٦٥) ١ - كتاب الإيمان ١٤ - باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل. ١٩٣ - البخاري (١/ ٥٥) ٢ - كتاب الإيمان ٦ - باب إطعام الطعام من الإسلام. ومسلم (١/ ٦٥) ١ - كتاب الإيمان ١٤ - باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل. والنسائي (٨/ ١٠٧) ٤٧ - كتاب الإيمان ١٢ - باب أي الإسلام خير. ١٩٤ - الإحسان (١/ ٢٦٤). (بوائقه) غوائله وشروره. ١٩٥ - أحمد (٤/ ٢٨٥). الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٦٠) باب أي العمل أفضل وأي الدين أحب إلى الله، وقال: فيه شهر بن حوشب، أ. هـ قد حسن بعضهم إسناد الطبراني وأحمد.