١٥٦٦ - * روى ابن ماجة عن ابن عمر قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يحلف بأبيه، فقال:"لا تحلفوا بآبائكم، من حلف بالله فليصدق، ومن أحلف له بالله فليرض، ومن لم يرض بالله فليس من الله".
١٥٦٧ - * روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم، ولا بالأنداد، ولا تحلفوا إلا بالله، ولا تحلفوا بالله عز وجل إلا وأنتم صادقون".
١٥٦٨ - * روى مسلم عن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحلفوا بالطواغي ولا بآبائكم".
وفي رواية النسائي (١)"لا تحلفوا بآبائكم ولا بالطواغيت".
قال ابن الأثير:
(الطواغي) والطواغيت: الأوثان، وهو ما كانوا يعبدونه، وكذلك الشياطين، وكل رأس في ضلالة فهو طاغوت، والجمع: طواغيت، والطواغيت: جمع طاغية.
١٥٦٩ - * روى أحمد عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف بالأمانة فليس منا".
قال ابن الأثير:
(من حلف بالأمانة فليس منا) قال الخطابي: يشبه أن تكون الكراهة فيها من أجل أنه أمر أن يحلف بالله وصفاته، وليست الأمانة من صفاته، وإنما هي من أوامره، وفرض
١٥٦٦ - ابن ماجه (١/ ٦٧٩) ١١ - كتاب الكفارات، ٤ - باب من حلف له بالله فليرض. قال في الزوائد: رجال إسناده ثقات. ١٥٦٧ - أبو داود (٣/ ٢٢٢) كتاب الأيمان والنذور، باب في كراهية الحلف بالآباء. والنسائي (٧/ ٥) ٣٥ - كتاب الأيمان والنذور، ٦ - باب الحلف بالأمهات. إسناده صحيح. ١٥٦٨ - مسلم (٣/ ١٢٧٨) ٢٧ - كتاب الأيمان، ٣ - باب من حلف باللات أو العزى. (١) النسائي (٧/ ٧) ٣٥ - كتاب الأيمان والنذور، ١٠ - باب الحلف بالطواغيت. ١٥٦٩ - أحمد (٥/ ٣٥٢). أبو داود (٣/ ٣٢٣) كتاب الأيمان والنذور، باب في كراهية الحلف بالأمانة.