ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي، وشهدني أبو طلحة، وأنس بن النضر، وزيد بن ثابت، وأبو طلحة كواني.
قال ابن الأثير:
(الحمة) بالتخفيف: سم العقرب ونحوها، كالزنبور وغيره، وقد تسمى إبرة العقرب والزنبور حمة.
١٤٩٩ - * روى أبو داود عن الشفاء بنت عبد الله رضي الله عنها، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة، فقال:"ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة؟ ".
١٥٠٠ - * روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال بإصبعه هكذا - وضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها- وقال:"بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى به سقيمنا، بإذن ربنا".
١٥٠١ - * روى الترمذي عن أبي سعيد الخضري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ ويقول:"أعوذ بالله من الجان، ومن عين الإنسان" فلما نزلت المعوذتان، أخذ بهما، وترك ما سواهما.
١٥٠٢ - * روى البخاري عن عبد العزيز بن صهيب قال: دخلت أنا وثابت على أنس ابن مالك، فقال ثابت يا أبا حمزة، اشتكيت، فقال أنس: ألا أرقيك برقية رسول الله
١٤٩٩ - أبو داود (٤/ ١١) كتاب الطب، باب ما جاء في الرقى. (النملة): قروح في الجنب. ١٥٠٠ - البخاري (١٠/ ٢٠٦) ٧٦ - كتاب الطب، ٣٨ - باب رقية النبي. مسلم (٤/ ١٧٢٤) ٣٩ - كتاب السلام، ٢١ - باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة. ١٥٠١ - الترمذي (٤/ ٣٩٥) ٢٩ - كتاب الطب، ١٦ - باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين. وقال: حديث حسن غريب، قال محقق الجامع، وهو كما قال. ١٥٠٢ - البخاري (١٠/ ٢٠٦) ٧٦ - كتاب الطب، ٣٨ - باب رقية النبي. وأبو داود (٤/ ١١) كتاب الطب، باب كيف الرقى. =