١٣١٠ - * روى البخاري ومسلم عن النعمانين بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أهون أهل النار عذابًا يوم القيامة: لرجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان، يغلي منهما دماغه".
وفي رواية (١): "له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل، ما يرى أن أحدًا أشد منه عذابًا، وأنه لأهمنهم عذابًا".
١٣١١ - * روى مسلم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته".
وفي أخرى (٢) له: "إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى حجرته، ومنهم من تأخذه إلى عنقه".
وفي أخرى (٣) مثل الأولى، وجعل مكان "حجزته": "حقويه".
١٣١٢ - * روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الحميم ليصب على رؤوسهم، فينفذ حتى يخلص إلى جوفه، فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه- وهو الصهر- ثم يعاد كما كان".
١٣١٠ - البخاري (١١/ ٤١٧) ٨١ - كتاب الرقاق، ٥١ - باب صفة الجنة والنار. مسلم (١/ ١٩٦) ١ - كتاب الإيمان، ٩١ - باب أهون أهل النار عذابًا. (١) مسلم: الموضع السابق. ١٣١١ - مسلم (٤/ ٣١٨٥) ٥١ - كتاب الجنة، ١٢ - باب في شدة حر نار جهنم. (٢) مسلم (٤/ ٣١٨٥) ٥١ - كتاب الجنة، ١٢ - باب في شدة حر نار جهنم. (٣) مسلم: الموضع السابق. ١٣١٢ - الترمذي (٤/ ٧٠٥) ٤٠ - كتاب صفة جهنم، ٤ - باب ما جاء في صفة شراب أهل النار. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. (الحميم): الماء الحار المتناهي الحرارة. (فينفذ): نفذ ينفذ: إذا خرق وجاز في الشئ. (فيسلت): أي: يحلق ويستأصل ما في جوفه. (يمرق): مرق السهم يمرق: إذا نفذ في الرمية. (المهر): الإذابة، صهرت الشحم أصهره: إذا أذبته.