{عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ} أي يلون أمرها وهم الزبانية، وعدتهم كما ورد في سورة المدثر تسعة عشر وهم غلاظ الأقوال شداد الأفعال أو غلاظ الخلق أقوياء على الأفعال الشديدة، ونهى الكافرين عن الاعتذار لا ينفي وقوع الاعتذار منهم ولكنه تأكيد بأن الاعتذار لا ينفعهم.
الماء الآسن: الماء الذي تغير طعمه وريحه. وخمر الجنة غير خمر الدنيا. وقوله تعالى عن أهل النار {وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} أي بدل تلك الأشربة التي لأهل الجنة يشربون ماء حارًا يقطع أمعاءهم من فرط الحرارة.