١٢٥٨ - * روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء".
وللنسائي (١): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أول ما يحاسب عليه العبد: الصلاة، وأول ما يقضى بين الناس: في الدماء".
١٢٥٩ - * روى الطبراني عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"قال الرب عز وجل: يؤتى بحسنات العبد وسيئاته يوم القيامة فيقيض بعضها ببعض فإن بقيت حسنة واحدة أدخله الله الجنة". قال: قلت: فإن لم يبق؟ قال:" {أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ} ": قال قلت: أرأيت قوله: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}. قال:"هو العبد يعمل السر أسره الله له يوم القيامة فيرى قرة أعين".
١٢٦٠ - * روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضحك، فقال:"هل تدرون مم أضحك؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم، قال:"من مخاطبة العبد ربه، فيقول: يا رب ألم تجرني من الظلم؟ " قال "يقول بلى، فيقول: فإني لا أجيز اليوم على نفسي شاهدا إلا مني، فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا، والكرام الكاتبين شهودا" قال "فيختم على فيه، ويقال لأركانه: انطقي، فتنطق بأعماله، ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول: بعدًا
١٢٥٨ - البخاري (١٢/ ١٨٧) ٨٧ - كتاب الديات، ١ - باب قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}. مسلم (٣/ ١٣٠٤) ٢٨ - كتاب القسامة، ٨ - باب المجازاة بالدماء في الآخرة. والترمذي (٤/ ١٧) ١٤ - كتاب الديات، ٨ - باب الحكم في الدماء. والنسائي (٧/ ٨٣) ٣٧ - كتاب تحريم الدم، ٢ - باب تعظيم الدم. (١) النسائي (٧/ ٨٣) الموضع السابق. ١٢٤٥٩ - مجمع الزوائد (١٠/ ٢١٧). وقال: رواه الطبراني وإسناده جيد. (يقيض): قايضه مقايضة بادله بمتاع. ١٢٦٠ - مسلم (٤/ ٢٢٨٠) ٥٣ - كتاب الزهد والرقائق، الحديث السابع عشر. (لا أجيز اليوم): أي: لا أمضى ولا أقبل على شاهدًا. =