١٢٤١ - * روى أحمد عن يحنش بن عبد الله أن حمزة بن عبد المطلب لما قدم المدينة تزوج خولة بنت قيس بن فهد الأنصارية من بني النجار، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور حمزة في بيتها، وكانت تحدث عنه أحاديث، قالت: فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله: إنه بلغني عنك أنك تحدث أن لك يوم القيامة حوضًا ما بين كذا إلى كذا، قال:"نعم وأحب الناس علي أن يروى منه قومك" قال: فقدمت إليه برمة فيها حريرة، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في البرمة ليأكل فأحرقت أصابعه فقال:"حس" ثم قال: "ابن آدم إن أصابه البرد قال حس وإن أصابه الحر قال حس".
١٢٤٢ - * روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني، حتى إذا رأيتهم، ورفعوا إلي، اختلجوا دوني، فلأقولن: أي رب، أصحابي، أصحابي، فليقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك".
وفي رواية (١)"ليردن علي ناس من أمتي ... " الحديث، وفي آخره:"فأقول: سحقًا لمن بدل بعدي".
= مجمع الزوائد (١٠/ ٢٦١). وقال: رواه أحمد والطبراني وقال: هكذا رواه أبو خالد الأحمر عن خولة بنت حكيم، وقال الناس: عن خولة بنت قيس، ورجالها رجال الصحيح. ١٢٤١ - أحمد (٦/ ٤١٠). والمعجم الكبير (٢٤/ ٢٣١). مختصرًا. مجمع الزوائد (١٠/ ٢٦١). وقال: رواه أحمد ورواه الطبراني باختصار. وقال: "وأحب الناس إلى أو من أحب الناس إلى، أن يرده"، وقال فيه: فقدمت إليه العصيدة. ورجال أحمد رجال الصحيح. (البرمة): القدر مطلقا وجمعها برام. (الحريرة): الحسا المطبوخ من الدقيق والدسم والماء. (حس): كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما أقتضه أو أحرقه غفلة. ١٢٤٢ - البخاري (١١/ ٤٦٤) ٨١ - كتاب الرقاق، ٥٣ - باب في حوض وقوله الله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}. مسلم (٤/ ١٨٠٠) ٤٣ - كتاب الفضائل، ٩ - باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته. (١) البخاري (١١/ ٤٦٤) موضع سابق. ومسلم (٤/ ١٧٩٣) كتاب الفضائل، ٩ - باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته.