٣ - "الجرح والتعديل"(٦/ ٢٠٨ - ٢٠٩) وفيه عن حَرْب بن إسماعيل أنَّه قال لأحمد بن حَنْبَل: عليّ بن يزيد؟ قال: هو دِمَشْقِيٌّ. كأنَّه ضعَّفه. وقال أبو حاتم:"ضعيف الحديث، حديثه منكر، فإن كل ما روى عليّ بن يزيد عن القاسم على الصحة، فيحتاج أن ننظر في أمر عليّ بن يزيد". وقال أبو زُرْعَة:"ليس بقويٍّ".
٤ - "المجروحين"(٢/ ١١٠) وقال: "منكر الحديث جدًّا. . . وأكثر روايته عن القاسم أبي عبد الرحمن، وهو ضعيف في الحديث جدًّا (١)، وأكثر من روى عنه عبيد اللَّه (٢) بن زَحْر ومُطَّرِح بن يزيد، وهما ضعيفان واهيان (٣)، فلا يتهيأ
(١) أقول: بل هو "صدوق يرسل كثيرًا" كما قال ابن حَجَر في "التقريب" (٢/ ١١٨). وتقدَّمت ترجمته في حديث (٣٢٧). (٢) صُحِّفَ في "المجروحين" إلى "عبد اللَّه". والتصويب من "التهذيب" (٧/ ١٢)، وغيره. (٣) أقول: (عبيد اللَّه بن زَحْر الضَّمْري الإِفْرِيقي) قال ابن حَجَر عنه في "التقريب" (١/ ٥٣٣): "صدوق يخطئ". وقال الذَّهَبِيُّ في "الكاشف" (٢/ ١٩٧ - ١٩٨): "فيه اختلاف، وله مناكير، ضَعَّفَهُ أحمد. وقال النَّسَائي: لا بأس به". وانظر ترجمته مفصَّلًا في "التهذيب" (٧/ ١٢ - ١٣).