وعن أبي داود من طريقيه المُرْسَلَيْن، رواه البيهقي في "السنن الكبرى"(٣/ ٣٩٨).
* * *
٢٠٠٨ - أخبرني الأَزْهَرِيّ، حدَّثنا سليمان بن محمد بن أحمد الشَّاهد -إملاءً-، حدَّثنا أبو عليّ أحمد بن الحسن المُقْرِئ دُبَيْس النَّهْرَبَطِّيّ (١)، حدَّثني نصر بن داود،
حدَّثنا خَلَف بن هشام قال: كنت أجالس معروفًا كثيرًا، فكنت أسمعه يقول: اللَّهُمَّ إنَّ قلوبَنَا ونواصِينَا بيديكَ لم تُمَلِّكْنَا منها شيئًا، فإذا فعلتَ ذلك بها فكن أنتَ وَلِيَّها، واهْدِهَا إلى سَوَاءِ السَّبِيلِ.
قلت يا أبا محفوظ (٢): أسمعك تدعو بهذا كثيرًا، هل سمعت فيه حديثًا؟ قال: نعم.
حدَّثنا بَكْر بن خُنَيْس، حدَّثنا سفيان الثَّوْريّ، عن أبي الزُّبَيْر، عن جابر، أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كان يدعو بهذا الدُّعاء.
(١٣/ ١٩٩) في ترجمة (معروف بن الفَيْرُزَان العابد، المعروف بالكَرْخِيّ).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (أبو عليّ أحمد بن الحسن المقرئ، المعروف بدُبَيْس الخَيَّاط)، وهو منكر الحديث. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٩٢).
(١) "باسم الطير المعروف: نهر بالأهواز". "مراصد الاطلاع" (٣/ ١٤٠٠). (٢) هي كنية (معروف الكَرْخِيِّ) رحمه اللَّه تعالى.