٣ - "تاريخ بغداد"(٢/ ٣٧٩ - ٣٨٠) وفيه عن البَرْقَاني: "من المتروكين". وقال الخطيب فيما تقدَّم عنه في ترجمة (أحمد بن الحسن بن عبد الجبَّار الصُّوفي): "متروك".
٤ - "المغني"(٢/ ٦١٠) وقال: "متأخر، كذَّبه أبو أحمد بن عدي".
٥ - "اللسان"(٥/ ٢٧٢ - ٢٧٣) وذكر ما تقدَّم.
التخريج:
تقدَّم تخريجه في حديث رقم (٤٨٦).
* * *
٤٨٩ - أخبرنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم المَقْدِسي -بسَازَة-، حدَّثنا أبو بكر محمد بن جعفر الفُقَاعي -بأُرْمِيَة-، حدَّثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبَّار الصُّوفي قال: قصدت باب أبي الربيع الزَّهْرَاني واستأذنت، فخرجت جارية وقالت: الشيخ مشغول، فجلست ساعة ثم قرعت، فخرجت أيضًا وقالت: مشغول، فجلست أيضًا ساعة ثم استأذنت، فخرجت وقالت: مشغول، فقلت: قولي للشيخ: بغدادي وصوفي وصاحب حديث! فقال: زُبْدٌ ببرسنان. قولي: ادخل، فدخلت وبين يديه جام فَالُوذ (٢)، فلقَّمني لُقْمَةً، وقال: حدَّثني فُلَيْح قال: حدَّثنا الزُّهْرِيّ،
(١) هكذا في "السؤالات": "آية". وفي "الميزان" (٣/ ٦٣٤)، و"اللسان" (٥/ ٢٧٢): "آفة". وهو الأقرب، واللَّه أعلم. (٢) هكذا في المطبوع: "فالوذ". وفي "الموضوعات" لابن الجَوْزي (٣/ ٢٨)، و"اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٢٤٥): "فَالُوذج". وكلاهما وارد. وهو لُباب البُرِّ يُلْبَكُ مع عسل النَّحْل. وهو فارسي معرَّب. انظر: "المفصَّل في الألفاظ الفارسية المعرَّبة" للدكتور صلاح الدين المنجد ص ٦٢.