عبد اللَّه بن الزُّبَيْر أخرجه ابن مَرْدُوْيَه، وفيه سَنْدَل عمر بن قيس (١)، وشاهد آخر من حديث أبي هريرة. قال المَجْدُ الشِّيرازي: رجاله محتج بهم في "الصحيحين" وليس فيه علَّة إلَّا أنَّه من رواية الحسن عن أبي هريرة، ولم يسمع منه عند الأكثرين. وقول ابن الجَوْزي: إنَّ رجال الموقوف على عطاء ثقات، فيه نظر، فإنَّ فيهم محمد بن يحيى الحَفَّار، قال في "الميزان": لا يُدْرَى من ذا".
وذكره الشَّوْكَانِيُّ في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" ص ٤٤٣ - ٤٤٤ إلى قوله: "حتى يراني أريه موضعه من الجنَّة"، وقال: "رواه الخطيب عن أبي هريرة مرفوعًا، قال: منكر".
* * *
٦٥٧ - أخبرنا إبراهيم بن مَخْلَد بن جعفر، حدَّثني أبو محمد إسماعيل بن عليّ الخُطَبِي، حدَّثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن سليمان العلَّاف -يعرف بابن الفَأفَأ (٢)، سنة أربع وثمانين ومائتين، إملاءً من كتابه-، حدَّثنا طالوت بن عبَّاد الصَّيْرَفي، حدَّثنا فَضَّال بن جُبَيْر،
حدَّثنا أبو أُمَامَة قال: سمعتُ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول: "أَوَّلُ الآياتِ: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا".
(٥/ ٢٤) في ترجمة (أحمد بن محمد بن سليمان العَلَّاف أبو الحسن، معروف بابن الفَافَأ).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. وقد صَحَّ من حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما.
(١) وهو متروك. وستأتي ترجمته في حديث (١٩٤٠). (٢) قال السَّمْعَاني في "الأنساب" (٩/ ٢٣٠): "هذا الاسم لمن ينعقد لسانه وقت الكلام. واشتهر به بعض أجداد المنتسب إليه: أبي الحسن أحمد بن محمد بن سليمان العَلَّاف المعروف بابن الفَأفَأ. . . . ".